هنا حلقة عن توزع القبائل العربية تلك المنطقة لمناسبة الاضطرابات التي شهدتها اخيراً مع خريطة اولية لهذا التوزيع:
المقصود بالجزيرة السورية، الارض التي يحدها غرباً نهر الفرات وشرقاً نهر دجلة على الحدود السورية - العراقية - التركية. وتشمل الجزيرة محافظتي الحسكة ودير الزور، وسيقتصر حديثنا في هذه المقالة على العشائر العربية الموجودة في محافظة الحسكة ، حيث لم تعرف هذه القبائل الحدود الدولية، الا لاحقاً، بعد اتفاقية سايكس - بيكو والعوازل والجدران التي فرضتها الايديولوجيات الثوروية التي حكمت المشرق العربي بالنار والدم. وهذه القبائل هي:
أولاً- شمّر: وهي من القبائل العربية الكبرى يمتد نفوذها، من نجد وامارة حائل في السعودية، الى الجزيرة السورية، مروراً بالعراق حيث حضورها الكبير، وبخاصة في اواسط القرن التاسع عشر، حيث تذكّر الليدي بلنت الانكليزية، التي زارت مضارب القبيلة على الفرات الاوسط، ان المجال الحيوي للقبيلة يمتد حتى طهران.
وهناك إقرار علني عند غالبية الباحثين ان شمّر فرع من طيء ولكنها الفرع الذي أصبح اصلاً بذاته، ويتوزع الشمّريون داخل الحدود السورية على مئات القرى، ابتداء من الحدود العراقية حتى القسم الشمالي من محافظة الحسكة. ولكنهم يشعرون بأن حيفاً تاريخياً أحاق بهم بعد اتفاقية سايكس - بيكو التي قطعت اوصال القبيلة، فباتت شمّر في سوريا، أقل تعداداً من حيث السكان من القبائل المجاورة لها كطيء مثلاً. ولكن هذا لم يمنعها من لعب دور وطني، كان الشيخ دهّام الهادي عنواناً له. فقد شارك في الحياة السياسية السورية وانتخب عضواً في البرلمان السوري، ورفض الانضمام الى المحاولات الرامية في النصف الاول من القرن العشرين الى تقسيم سوريا. وقد سعى من خلفه في مشيخة القبيلة وأقصد ابنه الشيخ حميدي دهّام الهادي الجربا الى لعب دور سياسي ولكنه تعثر على مرمى الجدار الراديكالي للسلطة، فسعى الى بناء تحالفات سياسية وبالاخص مع الاكراد، وفي مقدمهم الزعيم الكردي مسعود البارزاني.
ثانياً- قبيلة طيء: وتلفظ طي لأن العرب لا تهمز، وتحيط هذه القبيلة بالقامشلي من جميع الجهات، خاصة ان زعماء القبيلة يعتبرون القامشلي جزءاً من ديرة طيء، وجزءاً حميمياً منها، وهذا موضع اعتراف من الجميع.
تتكون هذه القبيلة من مجموعة من العشائر المتحالفة معها، وهذا ينطبق على غالبية قبائل الجزيرة، بحيث يمكن القول بدقة إن القبيلة هي حلف سياسي. وهذه العشائر هي طيء الاصلية المكونة من مجموعة من الأفخاذ (العساف والحريث واليسار) وعشائر الجوالة والبني سبعة وحرب والراشد والبوعاصي والغنامة والمعامرة والشرايين. وتمتد هذه القبيلة حتى شمال الموصل داخل الاراضي العراقية ومنذ زمن بعيد كما يذكر حنا بطاطو، وتمتد داخل الاراضي السورية عبر سهل رسوبي تزيد مساحته على أكثر من 6000 كلم مربع ويزيد عدد سكانها على 200 ألف نسمة.
ثالثا- عشيرة حرب: تتسم باستقلالها، وتحيط هذه العشيرة بمدينة رأس العين من الشرق والجنوب، وابتداء من الحدود التركية وانتهاء بجنوب مدينة رأس العين، ومنطقة ابوراسين كما تعتبر قرية تل الامير عاصمة لعشيرة حرب .ومن شيوخ عشيرة حرب احمد العبيدو ومن ثم من بعده الشيخ محمد صالح العبيدو وحاليا شيخ عشيرة حرب هو الشيخ عبدالكريم محمد صالح العبيدو .
على طول مسارها في تاريخ سوريا الحديثة، لعبت هذه القبيلة دوراً وطنيا، وشارك زعماؤها في الحياة السياسية السورية. وقد بيّنت الاحداث الاخيرة في القامشلي الدور الوطني لهذه القبيلة. فكانت مع ما يجاورها من قبائل، طرفاً اساسياً في المعادلة السياسية وفي صوغ لحمة الوطن.
رابعا- قبيلة الجبّور: وهي كسابقاتها مبدأ تنظيمي وحلف سياسي، وتمتد هذه القبيلة على مساحة جغرافية توازي مساحة قبيلة طيء، كما تزيد عليها في عدد سكانها. وتمتد من جنوب غرب مدينة القامشلي الى مدينة الحسكة التي تحيط بها من جميع الجهات. اضف الى ذلك امتداداتها داخل الاراضي العراقية الى جنوب الموصل وشمال بغداد. وقد كان شيوخ هذه القبيلة هم الحكام الفعليون لمدينة الحسكة. وقد لعب الشيخ المرحوم عبد العزيز المسلط دوراً كبيراً في هذا المجال، ودوراً مهماً في الحياة السياسية السورية، لكونه معارضاً للنظام في سوريا، فنفي الى خارج البلاد لمدة طويلة. ويشغل ابنه الآن منصب شيخ القبيلة في حين يمثلها في مجلس الشعب الحالي ابن أخيه المدعو محمد أحمد المسلط.
خامسا- قبيلة عدوان: وهي من القبائل الصغيرة، ويبلغ عددها ما يقارب 12 ألف نسمة، وتسكن في غرب مدينة رأس العين وجنوبها. وتتواجد بكثافة في مدينة رأس العين، ويرأسها الشيخ حلو محمد الحلو، وقد لعبت دوراً في الاحداث الاخيرة التي عاشتها سوريا، في سعيها الى فرض الانضباط والهدوء على مدينة رأس العين، وقدمت على مذبح تلك الاحداث اثنين من وجهائها؟
سادساً- عشيرة بقارة الجبل: وهي امتداد لعشيرة البقارة التي تعود في نسبها الى الإمام محمد الباقر كما تؤكد ذلك. وتمتد من جنوب الحسكة الى دير الزور وحلب. ولا يتجاوز عدد بقارة الجبل العشرة آلاف وتسكن هذه القبيلة جنوب مدينة رأس العين حتى الحسكة.
سابعاً- عشائر الشرابين: وهي من أكثر العشائر العربية عدداً، ولكنها موزعة بين القبائل السالفة الذكر، فهناك شرابين شمر وشرابين طيء، وهم يمتدون بصورة كبيرة من جنوب الحسكة الى شمالها وعلى طول نهر الخابور، وصولاً الى مدينة رأس العين ومدينة الدرباسية، مما يرجح ان هذه القبيلة الموزعة الى مجموعة عشائر، تعود في اصولها الى قبيلة تغلب، وأنها بقيت تسكن الجزيرة ما بين خابور الحسكة وخابور دجلة منذ الفتح الاسلامي حتى هذا التاريخ. وقد طردتهم الحكومة الفرنسية من ضفاف نهر خابور الحسكة في العام ،1933 وجاءت بالآشوريين من العراق بعد المذبحة التي تعرضوا لها، وأسكنتهم على ضفاف النهر.
ثامناً- عشائر المغمورين: وهم من قبائل الولدة، وقد غمرت مياه نهر الفرات قراهم بعد اقامة سد الفرات، فعوّضتهم الدولة بإعطائهم أراضي في الشريط الحدودي السوري - التركي، بحيث اصبحوا كثافة سكانية في ذلك الشريط، وذلك على حساب الاكراد الذين ازدادت هجرتهم في اتجاه المدن او في اتجاه الهجرة الى الخارج، وهذا ما يثير حفيظة الاكراد الذين راحوا ينددون بالوجود العربي على اراضيهم.
وما يلفت النظر، ان هذه الكتل القبلية، تتداخل في ما بينها عبر جيوب قبلية تمتد من قبيلة الى اخرى، وتساعد على هذا طبيعة البنية القبلية المفتوحة التي تقوم على الاعتراف بالآخر وقبوله، اضف الى ذلك، ارتباط هذه القبائل مع بعضها البعض، بعلاقات مصاهرة تأخذ صيغة تحالف سياسي وتسويات سياسية تشكل جوهر الحراك القبلي على مسار تاريخي ومعاصر.
بقي القول، إن العقود الثلاثة المنصرمة من القرن العشرين، شهدت تبلور نخبة متعلمة من ابناء القبائل (اطباء، قضاة، مدرسون ومهندسون) استوطنت المدن الرئيسة في الجزيرة، وانخرط معظمها في صفوف حزب البعث العربي الاشتراكي مستفيدة من الولاء الحزبي الذي بات بمثابة الطريق الاقصر الى تحقيق غايات أنانية على حد تعبير فرانتز فانون في وصفه لمزالق الشعور القومي في العالم الثالث. وعلى الرغم من انخراط بعض المتعلمين الاكراد في صفوف حزب البعث، الا ان الغالبية العظمى منهم، تحولت من الماركسية فإيديولوجيا تمثلها الاحزاب الشيوعية، الى القومية، وكانت النتيجة نشوء حالة من التضاد وضعف التواصل بين النخبتين، وذلك على العكس من التواصل الذي كان سائداً بين العشائر العربية والعشائر الكردية.
من هنا فإن المطلوب هو تجسيد الفجوة بين هذه النخب عبر الانفتاح على بعضها البعض، والذي يمر اولاً بتجاوز مفردات الخطاب القوموي في الطرفين والتأكيد ثانياً على مفهوم المواطنة كقاعدة يقف عليها الجميع وينهض عليها الوطن والدولة الحديثة؟
المقصود بالجزيرة السورية، الارض التي يحدها غرباً نهر الفرات وشرقاً نهر دجلة على الحدود السورية - العراقية - التركية. وتشمل الجزيرة محافظتي الحسكة ودير الزور، وسيقتصر حديثنا في هذه المقالة على العشائر العربية الموجودة في محافظة الحسكة ، حيث لم تعرف هذه القبائل الحدود الدولية، الا لاحقاً، بعد اتفاقية سايكس - بيكو والعوازل والجدران التي فرضتها الايديولوجيات الثوروية التي حكمت المشرق العربي بالنار والدم. وهذه القبائل هي:
أولاً- شمّر: وهي من القبائل العربية الكبرى يمتد نفوذها، من نجد وامارة حائل في السعودية، الى الجزيرة السورية، مروراً بالعراق حيث حضورها الكبير، وبخاصة في اواسط القرن التاسع عشر، حيث تذكّر الليدي بلنت الانكليزية، التي زارت مضارب القبيلة على الفرات الاوسط، ان المجال الحيوي للقبيلة يمتد حتى طهران.
وهناك إقرار علني عند غالبية الباحثين ان شمّر فرع من طيء ولكنها الفرع الذي أصبح اصلاً بذاته، ويتوزع الشمّريون داخل الحدود السورية على مئات القرى، ابتداء من الحدود العراقية حتى القسم الشمالي من محافظة الحسكة. ولكنهم يشعرون بأن حيفاً تاريخياً أحاق بهم بعد اتفاقية سايكس - بيكو التي قطعت اوصال القبيلة، فباتت شمّر في سوريا، أقل تعداداً من حيث السكان من القبائل المجاورة لها كطيء مثلاً. ولكن هذا لم يمنعها من لعب دور وطني، كان الشيخ دهّام الهادي عنواناً له. فقد شارك في الحياة السياسية السورية وانتخب عضواً في البرلمان السوري، ورفض الانضمام الى المحاولات الرامية في النصف الاول من القرن العشرين الى تقسيم سوريا. وقد سعى من خلفه في مشيخة القبيلة وأقصد ابنه الشيخ حميدي دهّام الهادي الجربا الى لعب دور سياسي ولكنه تعثر على مرمى الجدار الراديكالي للسلطة، فسعى الى بناء تحالفات سياسية وبالاخص مع الاكراد، وفي مقدمهم الزعيم الكردي مسعود البارزاني.
ثانياً- قبيلة طيء: وتلفظ طي لأن العرب لا تهمز، وتحيط هذه القبيلة بالقامشلي من جميع الجهات، خاصة ان زعماء القبيلة يعتبرون القامشلي جزءاً من ديرة طيء، وجزءاً حميمياً منها، وهذا موضع اعتراف من الجميع.
تتكون هذه القبيلة من مجموعة من العشائر المتحالفة معها، وهذا ينطبق على غالبية قبائل الجزيرة، بحيث يمكن القول بدقة إن القبيلة هي حلف سياسي. وهذه العشائر هي طيء الاصلية المكونة من مجموعة من الأفخاذ (العساف والحريث واليسار) وعشائر الجوالة والبني سبعة وحرب والراشد والبوعاصي والغنامة والمعامرة والشرايين. وتمتد هذه القبيلة حتى شمال الموصل داخل الاراضي العراقية ومنذ زمن بعيد كما يذكر حنا بطاطو، وتمتد داخل الاراضي السورية عبر سهل رسوبي تزيد مساحته على أكثر من 6000 كلم مربع ويزيد عدد سكانها على 200 ألف نسمة.
ثالثا- عشيرة حرب: تتسم باستقلالها، وتحيط هذه العشيرة بمدينة رأس العين من الشرق والجنوب، وابتداء من الحدود التركية وانتهاء بجنوب مدينة رأس العين، ومنطقة ابوراسين كما تعتبر قرية تل الامير عاصمة لعشيرة حرب .ومن شيوخ عشيرة حرب احمد العبيدو ومن ثم من بعده الشيخ محمد صالح العبيدو وحاليا شيخ عشيرة حرب هو الشيخ عبدالكريم محمد صالح العبيدو .
على طول مسارها في تاريخ سوريا الحديثة، لعبت هذه القبيلة دوراً وطنيا، وشارك زعماؤها في الحياة السياسية السورية. وقد بيّنت الاحداث الاخيرة في القامشلي الدور الوطني لهذه القبيلة. فكانت مع ما يجاورها من قبائل، طرفاً اساسياً في المعادلة السياسية وفي صوغ لحمة الوطن.
رابعا- قبيلة الجبّور: وهي كسابقاتها مبدأ تنظيمي وحلف سياسي، وتمتد هذه القبيلة على مساحة جغرافية توازي مساحة قبيلة طيء، كما تزيد عليها في عدد سكانها. وتمتد من جنوب غرب مدينة القامشلي الى مدينة الحسكة التي تحيط بها من جميع الجهات. اضف الى ذلك امتداداتها داخل الاراضي العراقية الى جنوب الموصل وشمال بغداد. وقد كان شيوخ هذه القبيلة هم الحكام الفعليون لمدينة الحسكة. وقد لعب الشيخ المرحوم عبد العزيز المسلط دوراً كبيراً في هذا المجال، ودوراً مهماً في الحياة السياسية السورية، لكونه معارضاً للنظام في سوريا، فنفي الى خارج البلاد لمدة طويلة. ويشغل ابنه الآن منصب شيخ القبيلة في حين يمثلها في مجلس الشعب الحالي ابن أخيه المدعو محمد أحمد المسلط.
خامسا- قبيلة عدوان: وهي من القبائل الصغيرة، ويبلغ عددها ما يقارب 12 ألف نسمة، وتسكن في غرب مدينة رأس العين وجنوبها. وتتواجد بكثافة في مدينة رأس العين، ويرأسها الشيخ حلو محمد الحلو، وقد لعبت دوراً في الاحداث الاخيرة التي عاشتها سوريا، في سعيها الى فرض الانضباط والهدوء على مدينة رأس العين، وقدمت على مذبح تلك الاحداث اثنين من وجهائها؟
سادساً- عشيرة بقارة الجبل: وهي امتداد لعشيرة البقارة التي تعود في نسبها الى الإمام محمد الباقر كما تؤكد ذلك. وتمتد من جنوب الحسكة الى دير الزور وحلب. ولا يتجاوز عدد بقارة الجبل العشرة آلاف وتسكن هذه القبيلة جنوب مدينة رأس العين حتى الحسكة.
سابعاً- عشائر الشرابين: وهي من أكثر العشائر العربية عدداً، ولكنها موزعة بين القبائل السالفة الذكر، فهناك شرابين شمر وشرابين طيء، وهم يمتدون بصورة كبيرة من جنوب الحسكة الى شمالها وعلى طول نهر الخابور، وصولاً الى مدينة رأس العين ومدينة الدرباسية، مما يرجح ان هذه القبيلة الموزعة الى مجموعة عشائر، تعود في اصولها الى قبيلة تغلب، وأنها بقيت تسكن الجزيرة ما بين خابور الحسكة وخابور دجلة منذ الفتح الاسلامي حتى هذا التاريخ. وقد طردتهم الحكومة الفرنسية من ضفاف نهر خابور الحسكة في العام ،1933 وجاءت بالآشوريين من العراق بعد المذبحة التي تعرضوا لها، وأسكنتهم على ضفاف النهر.
ثامناً- عشائر المغمورين: وهم من قبائل الولدة، وقد غمرت مياه نهر الفرات قراهم بعد اقامة سد الفرات، فعوّضتهم الدولة بإعطائهم أراضي في الشريط الحدودي السوري - التركي، بحيث اصبحوا كثافة سكانية في ذلك الشريط، وذلك على حساب الاكراد الذين ازدادت هجرتهم في اتجاه المدن او في اتجاه الهجرة الى الخارج، وهذا ما يثير حفيظة الاكراد الذين راحوا ينددون بالوجود العربي على اراضيهم.
وما يلفت النظر، ان هذه الكتل القبلية، تتداخل في ما بينها عبر جيوب قبلية تمتد من قبيلة الى اخرى، وتساعد على هذا طبيعة البنية القبلية المفتوحة التي تقوم على الاعتراف بالآخر وقبوله، اضف الى ذلك، ارتباط هذه القبائل مع بعضها البعض، بعلاقات مصاهرة تأخذ صيغة تحالف سياسي وتسويات سياسية تشكل جوهر الحراك القبلي على مسار تاريخي ومعاصر.
بقي القول، إن العقود الثلاثة المنصرمة من القرن العشرين، شهدت تبلور نخبة متعلمة من ابناء القبائل (اطباء، قضاة، مدرسون ومهندسون) استوطنت المدن الرئيسة في الجزيرة، وانخرط معظمها في صفوف حزب البعث العربي الاشتراكي مستفيدة من الولاء الحزبي الذي بات بمثابة الطريق الاقصر الى تحقيق غايات أنانية على حد تعبير فرانتز فانون في وصفه لمزالق الشعور القومي في العالم الثالث. وعلى الرغم من انخراط بعض المتعلمين الاكراد في صفوف حزب البعث، الا ان الغالبية العظمى منهم، تحولت من الماركسية فإيديولوجيا تمثلها الاحزاب الشيوعية، الى القومية، وكانت النتيجة نشوء حالة من التضاد وضعف التواصل بين النخبتين، وذلك على العكس من التواصل الذي كان سائداً بين العشائر العربية والعشائر الكردية.
من هنا فإن المطلوب هو تجسيد الفجوة بين هذه النخب عبر الانفتاح على بعضها البعض، والذي يمر اولاً بتجاوز مفردات الخطاب القوموي في الطرفين والتأكيد ثانياً على مفهوم المواطنة كقاعدة يقف عليها الجميع وينهض عليها الوطن والدولة الحديثة؟
الأربعاء سبتمبر 14, 2011 9:03 am من طرف صقر العثمان
» اغاني عراقية قديمة
الخميس أبريل 14, 2011 2:28 pm من طرف كطنان
» قصة حب تبكي
الثلاثاء أبريل 12, 2011 1:14 pm من طرف كطنان
» بنت تغازل صديق اخوها
الثلاثاء أبريل 12, 2011 9:56 am من طرف كطنان
» بشرى لابناء المراشدة
السبت أبريل 09, 2011 12:54 pm من طرف كطنان
» شوفوا كرم العقيدات
الثلاثاء أبريل 05, 2011 1:14 pm من طرف كطنان
» عاصفة البوكمال
الثلاثاء أبريل 05, 2011 1:02 pm من طرف كطنان
» قصص من علماء التشريح
الثلاثاء أبريل 05, 2011 11:31 am من طرف كطنان
» احذرن الصالونات
الثلاثاء أبريل 05, 2011 11:22 am من طرف كطنان