إلى كل فتاة مقبلة على الزواج ... إلى بنات المسلمين أجمعين ..إليكم نصيحة أمامة بنت الحارث لبنتها في ليلة زفافها ...أمامة بنت الحارث زوجة عوف بن ملحم الشيباني توصي بنتها في يوم زفافها :أي بنية، إنك قد فارقت الجو الذي منه خرجت والعش الذي فيه درجت إلى وكر لم تعرفيه وقرين لم تألفيه، أصبح بملكه عليك ملكاً فكوني له أمة يكن لك عبداً، احفظي منه خصالاً عشراً تكن لك دركاً وذكراً.
أما الأولى والثانية :
فالصحبة له بالقناعة، والمعاشرة له بحسن السمع والطاعة، فإن في القناعة راحة القلب، وفي حسن السمع والطاعة رضى الرب.
وأما الثالثة والرابعة :
فالتفقد لموضع أنفه والتعاهد لموضع عينه، فلا تقع عينه منك على شيء قبيح، ولا يشم أنفه منك إلا أطيب ريح، وإن الكحل أحسن الحسن الموجود، والماء أطيب المفقود.
وأما الخامسة والسادسة :
فالتعاهد لموضع طعامه والتفقد له حين منامه، فإن حرارة الجوع ملهبة وإن تنغيص النوم مغضبة
وأما السابعة والثامنة :
فالإرعاء على حشمه وعياله والاحتفاظ بماله، فإن اصل الاحتفاظ بالمال حسن التقدير والارعاء على الحشم والعيال حسن التدبير.
وأما التاسعة والعاشرة :
فلا تفشي له سراً ولا تعصي له في حال أمراً، فإنك إن أفشيت سره لم تأمني غدره وإن عصيت أمره أو غرت صدره، ثم اتقى الفرح لديه إذا كان ترحاً، والاكتئاب إذا كان فرحاً، فإن الخصلة الأولى من التقصير والثانية من التكدير، وكوني اشد ما يكون لك إكراما، اشد ما تكونين له إعظاماً، وأشد ما تكونين له موافقة، وأطول ما تكونين له مرافقة، وأعلمي انك لن تصلي إلى ما تحبين منه حتى تؤثري رضاه على رضاك، وهواه على هواك، فيما أحببت وكرهت، والله يخير
أما الأولى والثانية :
فالصحبة له بالقناعة، والمعاشرة له بحسن السمع والطاعة، فإن في القناعة راحة القلب، وفي حسن السمع والطاعة رضى الرب.
وأما الثالثة والرابعة :
فالتفقد لموضع أنفه والتعاهد لموضع عينه، فلا تقع عينه منك على شيء قبيح، ولا يشم أنفه منك إلا أطيب ريح، وإن الكحل أحسن الحسن الموجود، والماء أطيب المفقود.
وأما الخامسة والسادسة :
فالتعاهد لموضع طعامه والتفقد له حين منامه، فإن حرارة الجوع ملهبة وإن تنغيص النوم مغضبة
وأما السابعة والثامنة :
فالإرعاء على حشمه وعياله والاحتفاظ بماله، فإن اصل الاحتفاظ بالمال حسن التقدير والارعاء على الحشم والعيال حسن التدبير.
وأما التاسعة والعاشرة :
فلا تفشي له سراً ولا تعصي له في حال أمراً، فإنك إن أفشيت سره لم تأمني غدره وإن عصيت أمره أو غرت صدره، ثم اتقى الفرح لديه إذا كان ترحاً، والاكتئاب إذا كان فرحاً، فإن الخصلة الأولى من التقصير والثانية من التكدير، وكوني اشد ما يكون لك إكراما، اشد ما تكونين له إعظاماً، وأشد ما تكونين له موافقة، وأطول ما تكونين له مرافقة، وأعلمي انك لن تصلي إلى ما تحبين منه حتى تؤثري رضاه على رضاك، وهواه على هواك، فيما أحببت وكرهت، والله يخير
الأربعاء سبتمبر 14, 2011 9:03 am من طرف صقر العثمان
» اغاني عراقية قديمة
الخميس أبريل 14, 2011 2:28 pm من طرف كطنان
» قصة حب تبكي
الثلاثاء أبريل 12, 2011 1:14 pm من طرف كطنان
» بنت تغازل صديق اخوها
الثلاثاء أبريل 12, 2011 9:56 am من طرف كطنان
» بشرى لابناء المراشدة
السبت أبريل 09, 2011 12:54 pm من طرف كطنان
» شوفوا كرم العقيدات
الثلاثاء أبريل 05, 2011 1:14 pm من طرف كطنان
» عاصفة البوكمال
الثلاثاء أبريل 05, 2011 1:02 pm من طرف كطنان
» قصص من علماء التشريح
الثلاثاء أبريل 05, 2011 11:31 am من طرف كطنان
» احذرن الصالونات
الثلاثاء أبريل 05, 2011 11:22 am من طرف كطنان