الشيخ دحام الدندل

الشيخ دحــــــام الــدنـــــــــــــــدل







الشيخ ( دحــام الـدنـــدل )

هو أحد رجال قبيلة العقيدات وأحد أعلامها ومن أبناء عشيرة ( الحسون )

من أحفاد ( حسن بن سليمان بن حمود بن كمال )

وهو والد الشيخ ( ايمن دحام الدندل) عضو مجلس الشعب



العم الشيخ ( دحام الدندل )

رجل يتمتع بأخلاق الصحراء ( كرم - جود - فروسية )

له مواقف كثيرة لاتنسى وقـد كانت له مكانة خاصة في قلوب كافة أبناء ( عشائر العقيدات )
وليس عشيرة الحسون فقط . فكل من يطرق بابه يجد مراده

-

العم ( دحام الدندل ) في سطور :-

-

* ترشح العم ( دحام ) في إنتخابات (1949) مستقل عن كافة عشائر البوكمال وقد نجح وأصبح
نائب عن البوكمال في عام (1949) وقد

كان ذلك في عهد الرئيس ( حسني الزعـيم ) * وقد حل هذا المجلس بعد مايقارب ستة أشهر بعد
قيام إنقلاب بقيادة ( النقيب سامي الحناوي ) على حسني الزعيم .

* ترشح مرة اخرى في عام ( 1953) في عهد الرئيس ( اديب الشيشكلي )

* ترشح مرة أخرى في ( عام 1958) في زمن الوحدة مع مصر .

* ترشح مرة أخرى في ( عام 1961) في عهد حكومة ( الأنفصال ) حكومة مأمون الكزبري
التى أعلنت الأنفصال عن دولة الوحدة انذاك .

* إنضم العم ( دحام الدندل ) الى صفوف حزب البعث عام ( 1949) وقد كان إنضمامه بعد تعرفه
على ( جلال السيد ) وهو من مؤسسين ( حزب البعث ) وهوالذي عرض على الشيخ ( دحام ) الأنضمام
للحزب * وذلك لشعبية وقوة الشيخ دحام بالمنطقة ولما تمثله قبيلة العقيدات من قوة في المنطقة * وق
د كان العم ( دحام ) عضو في ( كتلة البعث البرلمانية ) في مجلس الشعب السوري أنذاك وكان عدد
أعضاء الكتلة ( سبعة عشر عضوا ) .

وقد كان الشيخ ( دحام الدندل ) عضوا مؤثرا ومتأثرا من خلال تاريخ ومسيرة نضال الحزب .

--

ومن التاريخ الذي لم يذكر :-

--

لجوء شهيد الأمة الرئيس العراقي السابق ( صدام حسين مجيد التكريتي ) إلى
الشيخ ( دحام الدندل ) في البوكمال بعد هروبه من العراق وهو شاب بسبب قيامه
وبعض رفاقه بمحاولة ( إغتيال فاشلة ) * للرئيس العراقي أنذاك ( عبدالكريم قاسم ) وقد
مكث في منزل ( العم دحام ) مايقارب العام ومن ثم سافر لدراسة الحقوق في مصر على
حساب الشيخ ( دحام الدندل ) وهناك في مصر تعرف ( صدام حسين ) على الرئيس
الخالد ( جمال عبدالناصر ) وقد تبناه ( عبدالناصر ) وقام بدعمه ودعم أفكاره * حتى
وصل ( حزب البعث ) للحكم في العراق غادر ( صدام حسين ) مصر قبل أن ينهي دراسته
وانخرط في العمل السياسي حتى وصل ألى درجة نائب للرئيس ( حسن البكر ) ومن ثم رئيسا للعراق *

وقد بقى ( ابوعـداي ) وفيا ومخلصا للعم ( دحام الدندل ) ولكل ابناء قبيلة العقيدات .

-

وفاء ( ابوعـداي ) للشيخ دحام الدندل :-

-

رواية سمعتها من احد شيب ( الحسون ) وهي تدور حول إمرأة ( كبيرة بالسن ) قدمت من
العراق ودخلت ( لجأت ) على الشيخ ( دحام الدندل ) وقالت له ابني ياشيخ دحام فطلب
منها أن تهدئ من روعها وترتاح ( واللي جايه فيه تروح فيه ) وبعد أن هدأت سمع قصتها
وهي إن ولدها محكوم عليه بالأعدام وحمه مصدق من رئيس الجمهورية ( صدام حسين )
فقام الشيخ ( دحام ) بكتابة قصاصة من الورق لها وقال لها خذي هذه الورقة وأذهبي الى
رئاسة الجمهورية واطلبي مقابلة ( صدام حسين ) ولما تدخلين عليه قولي له عمك ( دحام الدندل )
يسلم عليك وأعطيه الورقة وإن شاء الله يرجع ابنك لك .. وبالفعل ذهبت المرأة وقابلت
الرئيس ( صدام حسين ) واستقبلها بحفاوة وقد كرمها وسلمها ابنها وعادت هي وأبنها الى
منزلهم وهي تدعوا بالخير للعم ( دحام ) .

ملاحظة : كل من تابع مقابلات الرئيس صدام حسين وخطاباته سابقا ( يرى إن لهجته تميل للهجة
العقيدات بسوريا ) وهو الوحيد من ابناء تكريت اللي يقول ( ياول ) وكلمة ياول هي عقيدية صرف .

وقد حضرت هذه المرأة مرة اخرى لبيت العم ( دحام لتشكره ) وقد قدمت للعم دحام صرة ذهب
( قطعة من القماش بداخلها ذهب) فردها لها العم ( دحام ) وقال لها مايصير يابنت اخوي ( فـلوس وناموس ) .

هذه نبذه عن جبل من جبال العقيدات الشامخة وأسد من اسودها والتي ورثنا نحن منهم الشموخ والعنفوان

نعم هذا هو العم ( الشيخ دحام الدندل ) الذي طمس تاريخه بسبب أنانية البعض .... وبسبب جهل
البعض ... وبسبب لامبالاة البعض .

وقد كتبت عن الشيخ ( دحام الدندل ) سابقا في ( عام 1997) في كتابي الذي يحمل
عنوان ( مآثر ومفاخر عربية على ضفاف الفرات ) وقد

تعرضت للكثير من الضغوط لمنعي من كتابة المزيد عن ذلك البطل .. ولكنني لم أبالي بالضغوط او
التهديدات * وقد فخرت بالعم ( دحام الدندل ) وسأضل افخر به وبكل رجال العقيدات ومن كافة العشائر ماحييت .

رحم الله العم ( الشيخ دحام الدندل ) ... وتحية إكبار وتقدير لكل رجال قبيلة العقيدات ورموزها في الماضي والحاضر والمستقبل .