المراشدة في سوريا

مرحبا بك في منتدى المراشدة في سوريا
تجمع ابناء قبائل العقيدات عيال الأبرز
نتمنى hg

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

المراشدة في سوريا

مرحبا بك في منتدى المراشدة في سوريا
تجمع ابناء قبائل العقيدات عيال الأبرز
نتمنى hg

المراشدة في سوريا

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
المراشدة في سوريا

اجتماعي ثقافي منوع قبيلة المراشدة في سوريا دير الزو رابوكمال قرية المراشدة ملتقى لكل القبائل العربية قبيلة العقيدات

نقل مباريات الدوري الاسباني والايطالي في القسم الرياضي

المواضيع الأخيرة

» نشمي الربيع الدخيل
تاريخ سورية Icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 14, 2011 9:03 am من طرف صقر العثمان

» اغاني عراقية قديمة
تاريخ سورية Icon_minitimeالخميس أبريل 14, 2011 2:28 pm من طرف كطنان

» قصة حب تبكي
تاريخ سورية Icon_minitimeالثلاثاء أبريل 12, 2011 1:14 pm من طرف كطنان

» بنت تغازل صديق اخوها
تاريخ سورية Icon_minitimeالثلاثاء أبريل 12, 2011 9:56 am من طرف كطنان

» بشرى لابناء المراشدة
تاريخ سورية Icon_minitimeالسبت أبريل 09, 2011 12:54 pm من طرف كطنان

» شوفوا كرم العقيدات
تاريخ سورية Icon_minitimeالثلاثاء أبريل 05, 2011 1:14 pm من طرف كطنان

» عاصفة البوكمال
تاريخ سورية Icon_minitimeالثلاثاء أبريل 05, 2011 1:02 pm من طرف كطنان

» قصص من علماء التشريح
تاريخ سورية Icon_minitimeالثلاثاء أبريل 05, 2011 11:31 am من طرف كطنان

» احذرن الصالونات
تاريخ سورية Icon_minitimeالثلاثاء أبريل 05, 2011 11:22 am من طرف كطنان

تدفق ال RSS


Yahoo! 
MSN 
AOL 
Netvibes 
Bloglines 

سحابة الكلمات الدلالية

 

دخول

لقد نسيت كلمة السر


    تاريخ سورية

    avatar
    كطنان
    عضو ملكي
    عضو ملكي


    عدد المساهمات : 329
    تاريخ التسجيل : 26/02/2011

    تاريخ سورية Empty تاريخ سورية

    مُساهمة  كطنان الخميس مارس 03, 2011 4:33 pm

    العصر الحديث[عدل] انهيار الدولة العثمانية وقيام مملكة سورية العربية[عدل] الاحتلال البريطانيانسحبت القوات التركية وحلفاؤها الألمان من سورية بعد الحرب العالمية الأولى سنة 1918. فدخلت الجيوش البريطانية للأراضي السورية من الجنوب ووصلت حتى حلب شمالا، وبقيت جاثمة على الأراضي السورية فترة تزيد عن العام. ودخلت من الجنوب قوات الثورة العربية في شتاء العام ذاته، بقيادة الشريف حسين وبقيادة الشريف ناصر شقيق الشريف حسين وعم الأمير فيصل. وبقيادة غير مباشرة من الضابط البريطاني لورنس العرب العرب.[7]

    ثم دخل الجنرال البريطاني اللنبي سورية، قادما من القدس، والتقى الجيشان في دمشق. واستمرت القوات البريطانية في التقدم شمالا، حتى التقت بآخر القوات التركية الخارجة من سورية بقيادة القائد التركي مصطفى كمال أتاتورك، وقامت معركة عنيفة، قرب حلب في منطقة سميت فيما بعد قبر الإنكليزي.[7]

    عين لورنس شكري باشا الأيوبي حاكما عسكريا. ثم دخل الأمير فيصل دمشق في استقبال جماهيري منقطع النظير. وكانت القوات الفرنسية قد بدأت بالوفود إلى سواحل سوريا واستلام المواقع من الجنود الإنكليز.[7]

    شكل فيصل أول حكومة عربية صورية، رئسها الضابط السابق في الجيش العثماني، الدمشقي علي رضا الركابي، وضمت ثلاثة وزراء من جبل لبنان، ووزيرا من بيروت، ووزيرا من دمشق، وساطع الحصري من حلب، ووزير الدفاع من العراق، محاولا الإيحاء أن هذه الحكومة تمثل سوريا الكبرى وليست حكومة على الأجزاء الداخلية من سورية.[7]

    وقد رفض البريطانيون محاولة فيصل بتسليح جنوده. ودعي فيصل نهاية عام 1918 إلى أوربا للمشاركة في مؤتمر الصلح الذي انعقد بعد الحرب العالمية، حيث زار فرنسا وبريطانيا الذين أكدوا له على حسن نواياهم تجاه سورية، في حين أنهم كانوا من وراء ظهره يقتسمون ما تبقى من سورية، ويقومون بتعديل اتفاقية سايكس بيكو مع الفرنسيين. طرح فيصل في المؤتمر قيام ثلاث حكومات عربية: في الحجاز وسورية والعراق، واقترح الأمريكيون نظام الانتداب، كما اقترحوا إرسال لجنة لاستفتاء الشعب حول رغباتهم السياسية. فوافق الفرنسيون والبريطانيون مكرهين على إرسال اللجنة الأمريكية.[7]

    بعد خمسة أشهر من الإقامة في أوربا، عاد فيصل إلى سورية. وأقام في صيف عام 1919 المؤتمر السوري الذي كان من أعضائه تاج الدين الحسيني، وفوزي العظم والد خالد العظم ممثلين عن دمشق، وإبراهيم هنانو ممثلا عن قضاء حارم، وسعد الله الجابري ورضا الرفاعي ومرعي باشا الملاح والدكتور عبد الرحمن كيالي ممثلين عن حلب، وحكمت الحراكي ممثلا عن المعرة، وعبد القادر الكيلاني ممثلا عن حماة، وأمين الحسيني ممثلا عن القدس. وانتخب هاشم الأتاسي رئيسا للمؤتمر، ومرعي باشا الملاح ويوسف الحكيم نائبي رئيس. قرر المؤتمر المطالبة بوحدة سورية واستقلالها، وقبول انتداب أمريكا وبريطانيا، ورفض الانتداب الفرنسي، ولكن على ان يكون مفهوم الانتداب هو المساعدة الفنية فقط.[7]

    احتالت كل من بريطانيا وفرنسا على الملك فيصل بعد أن استدعته لحضور الاتفاق النهائي، وعملت على تأخير وصوله حيث وقعتا اتفاقا بانسحاب القوات البريطانية نحو العراق والأردن وفلسطين ودخول القوات الفرنسية مكانها. ونشبت الثورات الوطنية عند وصول الأخبار إلى السوريين، كثورة الشيخ صالح العلي، وثورة صبحي بركات، وثورة إبراهيم هنانو، وثار الدنادشة في منطقة تلكلخ، وثار غيرهم من الثوار الكثير إلى ان توحدت كل هذه الثورات تحت راية المجاهد سلطان باشا الاطرش قائد ثورة جبل العرب .[7]

    انسحبت القوات البريطانية من الداخل السوري في الشهر الحادي عشر من عام 1919، بعد تواجد دام حوالي العام.[7]

    [عدل] الانتداب الفرنسي[عدل] ما بعد الانتداب[عدل] الوحدة مع مصر (الجمهورية العربية المتحدة) 22 فبراير 1958 - 28 سبتمبر 1961 مقال تفصيلي :الجمهورية العربية المتحدة
    كانت الجمهورية العربية المتحدة بداية لتوحيد الدول العربية التي كانت إحدى أحلام الرئيس جمال عبد الناصر.

    أعلنت الوحدة في 22 فبراير / شباط 1958 بتوقيع ميثاق الجمهورية المتحدة من قبل الرئيسين السوري شكري القوتلي والمصري جمال عبد الناصر. اختير عبد الناصر رئيسًا والقاهرة عاصمة للجمهورية الجديدة. وفي عام 1960 تم توحيد برلماني البلدين في مجلس الأمة بالقاهرة وألغيت الوزارات الإقليمية لصالح وزارة موحدة في القاهرة أيضًا.

    أنهيت الوحدة بانقلاب عسكري في دمشق يوم 28 سبتمبر / أيلول 1961، وأعلنت سوريا عن قيام الجمهورية العربية السورية، بينما احتفظت مصر باسم الجمهورية العربية المتحدة حتى عام 1971[8] عندما سميت باسمها الحالى جمهورية مصر العربية.

    [عدل] استلام حزب البعث للسلطة (ثورة 8 آذار/مارس 1963 م) مقال تفصيلي :ثورة الثامن من آذار
    قام حزب البعث بالتعاون مع عدد من الأحزاب في سوريا بالتوقيع على وثيقة الانفصال في عام 1961، وعلى إثر ذلك اعتقل حافظ الأسد مع عدد من رفاقه في اللجنة العسكرية في مصر لمدة 44 يوماً، وأطلق سراحهم بعد ذلك وأعيدوا إلى سوريا في إطار عملية تبادل مع ضباط مصريين كانوا قد احتجزوا في سوريا. وأبعد بعد عودته عن الجيش لموقفه الرافض للإنفصال وأحيل إلى الخدمة المدنية في إحدى الوزارات.

    وبعد أن استولى حزب البعث على السلطة في انقلاب 8 مارس 1963 فيما عرف باسم ثورة الثامن من آذار، أعيد حافظ الأسد إلى الخدمة من قبل صديقه ورفيقه في اللجنة العسكرية مدير إدارة شؤون الضباط آنذاك المقدم صلاح جديد، ورقي بعدها في عام 1964 من رتبه رائد إلى رتبة لواء دفعة واحدة، وعين قائدًا للقوى الجوية والدفاع الجوي. وبدأت اللجنة العسكرية بتعزيز نفوذها وكانت مهمته توسيع شبكة مؤيدي وأنصار الحزب في القوات المسلحة. وقامت اللجنة العسكرية في 23 فبراير 1966 بقيادة صلاح جديد ومشاركه منه بالانقلاب على القيادة القومية لحزب البعث والتي ضمت آنذاك مؤسس الحزب ميشيل عفلق ورئيس الجمهورية أمين الحافظ ليتخلى بعدها صلاح جديد عن رتبته العسكرية لإكمال السيطرة على الحزب وحكم سوريا، بينما تولى هو وزارة الدفاع.

    [عدل] حافظ الأسد (16 نوفمبر 1970 م - 10 يونيو 2000 م)-الحركة التصحيحية مقال تفصيلي :الحركة التصحيحية
    حافظ الأسد خلال الحركة التصحيحية عام 1970بدأت الخلافات بالظهور بين حافظ الأسد وصلاح جديد بعد الهزيمة في حرب 1967، حيث انتقد صلاح جديد أداء وزارة الدفاع خلال الحرب وخاصة القرار بسحب الجيش وإعلان سقوط القنيطرة بيد إسرائيل قبل أن يحدث ذلك فعليًا، بالإضافة إلى تأخر غير مفهوم لسلاح الجو السوري في دعم نظيره الأردني مما أدى لتحميله مسؤولية الهزيمة. وتفاقمت هذه الخلافات مع توجه صلاح جديد نحو خوض حرب طويلة مع إسرائيل، بينما عارض هو ذلك لإدراكه أن الجيش لم يكن مؤهلًا لمثل هذه الحرب خاصة بعد موجة التسريحات التي أتبعت انقلاب 8 آذار/مارس 1963 والتي طالت الضباط السنة والشيعة من غير البعثيين. ووصلت الخلافات بيهما إلى أوجها خلال أحداث أيلول الأسود في الأردن عام 1970، حيث أرسل صلاح جديد الجيش السوري لدعم الفلسطينيين، لكنه امتنع عن تقديم التغطية الجوية للجيش وتسبب في إفشال مهمته. وعلى إثر ذلك قام صلاح جديد بعقد اجتماع للقيادة القطرية لحزب البعث والتي قررت بالإجماع إقالته مع رئيس الأركان مصطفى طلاس من منصبيهما. لكن حافظ الأسد لم ينصع للقرار وتمكن في 16 نوفمبر 1970 بمساعدة من القطع الموالية له في الجيش من الانقلاب على صلاح جديد ورئيس الجمهورية نور الدين الأتاسي وسجنهما مع العديد من رفاقهم وذلك فيما يعرف الحركة التصحيحية.
    تولى حافظ الأسد منصب رئاسة مجلس الوزراء ووزير الدفاع في 21 نوفمبر 1970، ثم ما لبث أن حصل على صلاحيات رئيس الجمهورية في 22 شباط / فبراير 1971 ليثبت في 12 آذار / مارس 1971 رئيسًا للجمهورية العربية السورية لمدة سبعة سنوات بعد إجراء استفتاء شعبي ليكون بذلك أول رئيس علوي في التاريخ السوري. وبعدها أعيد انتخابه في استفتاءات متتابعة أعوام 1978 و1985 و1992 و1999. وقد تولى الحكم مدعومًا من الجيش، ونال استحسان الجماهير المرهقة في بادئ الأمر نتيجة الإصلاحات التي قام بها وبناؤه للجيش السوري المدمر وتحقيق النصر في حرب أكتوبر 1973.
    أحداث حماة:
    مقال تفصيلي :مجزرة حماة
    دخل في نزاع عنيف مع حركة الإخوان المسلمون في سوريا، والتي أعلنت العصيان ودعت لإسقاط النظام الحاكم، فتحول الصراع بين الحركة والنظام إلى صراع مسلح وخاصة بعد تفجير مدرستي الأزبكية والمدفعية، ومحاولة اغتيال الوزراء والرئيس في عام 1981، فقام بتكليف الجيش بالقضاء على العصيان، وبالأخص بعد سقوط مدينة حماة بيد الحركة، حيث دخل الجيش المدينة وقمع بقسوة أي حركة مسلحة تهدف إلى القيام بانقلاب على الحكم فيما عرف بأحداث حماة. ونتيجة الوحشية التي تم فيها قمع تلك الحركة لم تظهر بعدها أي معارضة سوريّة تذكر سواءً داخل سوريا أو خارجها.

    الحرب الأهلية اللبنانية:
    قام الجيش السوري عام 1976 بمحاولة فض المعركة بين قوات اليمين اللبناني وحركة فتح بمخيم تل الزعتر، إلا أن الفلسطينيين قاموا بقصف القوات السورية بطريق الخطأ، فكان رد الجيش السوري خاطفًا. وانخرط بشكل فعلي في الحرب الأهلية اللبنانية بعد اجتياح إسرائيل للبنان مانعًا حدوث قلاقل أكبر، وطبق هناك سياسة "لا غالب ولا مغلوب" عن طريق حفظ توازن القوى بين كل الأطراف اللبنانية وذلك إلى أن حصل على تفويض من جامعة الدول العربية في مؤتمر الطائف لمساعدة الأطراف اللبنانية المتصالحة بالسيطرة على لبنان. وظل الجيش السوري في لبنان حتى عام 2005 م إثر اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري.

    الصعيد الداخلي والخارجي:

    حافظ الأسد في حرب تشرينعلى الصعيد الداخلي، تميزت فترة حكمه بالحزم والسلطة المطلقة وحكم الحزب الواحد (حزب البعث), كما تم بناء أكثر من جامعة في عهده منها جامعة تشرين في اللاذقية. كما عمل على تحرير المرأة ومساواتها بالرجل واعتبرها نصف المجتمع.[بحاجة لمصدر] وشجع الرياضة والرياضيين، وتم في عهده استضافة دورة البحر الأبيض المتوسط.

    وعلى الصعيد الخارجي استمر في رفضه اتفاقية كامب ديفيد التي وقعت بين مصر وإسرائيل مناديًا بحل شامل للقضية الفلسطينية، إلى أن قامت منظمة التحرير الفلسطينية بتوقيع اتفاقية أوسلو بعام 1993 منفردة وهو الأمر الذي اعتبره خيانة.[بحاجة لمصدر]

    في عام 1991 شاركت القوات السورية مع قوات التحالف الدولي في حرب تحرير الكويت من الاحتلال العراقي. وبعد تحرير الكويت تمت دعوة سوريا عام 1991 م للمشاركة في مؤتمر مدريد لعملية السلام, ودخلت سوريا في مفاوضات السلام مع إسرائيل على أساس قرارات الشرعية الدولية ومبدأ الأرض مقابل السلام والقاضي بانسحاب إسرائيل حتى خط الرابع من حزيران/يونيو.

    في عام 1998 تمت عدة محاولات لإتمام اتفاقية السلام بين سوريا وإسرائيل تحت إشراف الراعي الأمريكي، لكن إصرار حافظ الأسد على استرداد كامل أرض الجولان التي احتلت في حرب 1967 حال دون إتمام أي اتفاق.

    وفاة حافظ الأسد:
    استمر على سدة رئاسة سوريا حتى وفاته في 10 يونيو 2000 بسبب مرض سرطان الدم الذي كان يعاني منه منذ سنوات. عـُرفت فترة حكم حافظ الأسد بالسيطرة المطلقة داخلياً, كما عـُرف على الصعيد الدولي كرجل قوي وحازم.

    [عدل] حكم بشار الأسد (10 حزيران/يونيو 2000 - حتى الآن)
    صورة الرئيس بشار الأسد على حائط في دمشق القديمة مكتوب عليها عبارة سورية الله حاميهابعد وفاة والده حافظ الأسد في 10 حزيران / يونيو 2000 رُفع بشار الأسد وعمره 34 عاماً و10 أشهر إلى رتبة فريق[9] بشكلٍ سريعِ متجاوزاً رتبتين عسكريتين، وذلك بموجب مرسوم تشريعي، وذلك ليتم تمكينه من قيادة الجيش، تماماً تعديل فقرة من الدستور تختص بالعمر ليتم التمكن من انتخابه، ثم عينه الرئيس المؤقت عبد الحليم خدام قائداً للجيش والقوات المسلحة في اليوم التالي.

    انتخب بعدها أميناً قطرياً (للقطر السوري، حسب المصطلحات المستخدمة) في المؤتمر القطري التاسع لحزب البعث العربي الاشتراكي. في 27 حزيران / يونيو 2000. انتخب رئيساً للجمهورية في 10 تموز / يوليو 2000 عبر استفتاء شعبي.

    حدث انفراج في بداية عهده في مجال الحريات وسميت تلك الفترة الوجيزة ربيع دمشق، والتي شهدت ظهور العديد من المنتديات السياسية (وأشهرها منتدى الأتاسي). هناك بعض الانفتاح على الصعيد الاقتصادي في البلاد، حيث سمح لأول مرة بفتح فروع للمصارف الأجنبية وسُمح للمواطنين فتح حسابات بالعملات الأجنبية وترافق هذا الانفتاح مع تحسن الوضع المعاشي للمواطن العادي.

    واجهت سوريا ضغوط خارجية في عهد رئاسة بشار الأسد، تميزت بالضغط على الشخصيات القيادية أصحاب القرار في النظام، تطالب ظاهرياً بمزيد من الحرية والإصلاحات والامتثال للقرارات الدولية. سوريا تربط ذلك بمحاولة إخضاع القرار السوري لأمرة الولايات المتحدة وإرغام سوريا على توقيع معاهدات سلام مع إسرائيل، وتصفية المقاومة الفلسطينية حماس والجهاد الإسلامي وغيرها من فصائل المقاومة الفلسطينية والمقاومة اللبنانية حزب الله. كما تتهم بتسهيل تسلل المجاهدين العرب إلى العراق لقتال الجيش الأمريكي.

    ومع قيام الحرب بين حزب الله اللبناني وإسرائيل في شهر حزيران / يونيو 2006، اتخذت سوريا بالتنسيق معه موقفاً دفاعياً رفع الجاهزية لأعلى المستويات لأول مرة منذ حرب تشرين التحريرية سنة 1973.

    اتهمت سوريا من قبل الولايات المتحدة الأمريكية وبعض الدول الغربية وقوى 14 أذار بالوقوف وراء اغتيال رفيق الحريري بشكل مباشر وقبل بدء التحقيق، بالرغم من أن رئيس الوزراء اللبناني السابق كان حليف دمشق القوي في لبنان. أخذ الاغتيال ذريعة للضغط على سوريا، لكن الحكومة السورية نفت اغتيالها له قطعياً. واستكمل الجيش السوري المتمركز في لبنان منذ 1975 انسحابه في نيسان/أبريل 2005 كلياً. وفي عام 2010 أعلن سعد الحريري أن اتهام سوريا كان خطأً، وقد جاء موقف الحريري بعد زيارات متكررة قام بها إلى دمشق التقى خلالها ببشار الأسد، وبعد أن تراجعت عزلة سوريا خاصةً وأن إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما فتحت اتصالات مباشرة مع بشار الأسد، إلى جانب الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي والعاهل السعودي عبد الله بن عبد العزيز الذين قاموا بتطبيع علاقاتهم مع سوريا.

    تم إعادة انتخاب بشار الأسد لولاية رئاسية أخرى بتاريخ 27 أيار / مايو 2007 تستمر 7 سنوات.

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 21, 2024 4:01 pm